Deskripsi masalah
Akhir-akhir ini senter dibicarkan dimasyarakat Indonesia bahwa ada sebagian golongan yang mengekpos dalam khutbah, ceramah, mas media tentang ketidak islaman ayah dan ibu rasulullah Saw. Hal ini dijadikan bahan untuk memojokkan orang-orang yang berziarah . didalam tafsir ar-rozi memang disebutkan cerita tentang berziarahnya rasulullah Saw. Ke makam ibunya yang dijadikan salah satu dari beberapa sebab turunya ayat “innaka la tahdi man ahbabta”.
Pertanyaan:
Bagaimanakah yang lebih proporsional tentang hal itu menurut ulama’ ahli thoriqoh?
Bagaimana sikap ahli thoriqoh terhadap golongan yang memanfaatkan hal itu untuk memojokkan orang-orang yang berziarah kubur?
Bagaimana sikap ahli thoriqoh menghadapi orang awam yang mengalami keresahan akibat profokasi itu?
Jawaban:
1. Pernyataan sebagian kelompok yang mengklaim kekafiran kedua orang tua Nabi Saw. Dengan berlandaskan hadist tentang ziarahnya Nabi Saw. Kemakam ibunda beliau Tidak dapat dibenarkan dikarenakan beberapa alasan:
a. Hadits tersebut termasuk hadist ahad yang bertentangan dengan nash shorih dari al-qur’an. Dan pernyataan diatas termasuk ungkapan yang menyakiti hati Nabi Muhammad Saw. Dan diancam la’nat oleh allah Swt.
b. Larangan permintaan ampun dari baginda Nabi Saw. Untuk ibundanya bukan karena sang ibu kafir namun lebih dikarenakan syafaat nabi Saw. tidak untuk kaum yang hidup dimasa fatroh.
c. Ibunda Nabi Saw. tergolong ahli fatroh yang tidak berhak untuk mendapatkan taklif hukum islam.
d. Imam as-Suyuthy dalam fatawanya menyatakan bahwa kedua orang tua Nabi Saw. Dihidupkan kembali oleh baginda Nabi Saw. Dan kemudian beriman terhadap Nabi Saw.
e. Ayat “innaka la tahdi man ahbabta” menurut imam Fakhrur Rozi menuqil dari pendapat az-zujjaj mengungkapkan bahwa ijma’ ulama’ muslimin ayat itu turun dalam masalah abu tholib, namun disana tidak bisa difahami bahwa beliau mati dalam kaedaan kafir.
1. الموسوعة اليوسفية لبيان أدلة الصوفية- يوسف خطار – (2 / 380(
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي»
وفي رواية أخرى «زار النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله»
ولا يلزم من البكاء عند القبر عذابها وكفرها بل يمكن تحققه مع النجاة والإسلام فبكاؤه صلى الله عليه وآله وسلم لمزيد شفقته على والديه وقيامه بحقوقهما حق القيام.
2. منهاج الوفا في نجاة والدا المصطفى- محمود الزين – (1 / 26)
والدا النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الفترة:
وكذلك وردت أحاديث في أفراد من أهل الفترة أنهم في النار، فذهب العلماء الذين اختاروا نجاة عموم أهل الفترة إلى ترجيح العمل بقوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً} وذلك كحديث مسلم برقم (203) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي: (إن أبي وأباك في النار) لأن الحديث غير المتواتر مهما كان صحيحاً فهو يحتمل التوهم والشذوذ والخطأ بخلاف آيات القرآن الكريم، وكذلك هو يحتمل التأويل ولذلك يرجح العلماء بين الأحاديث، وإن كان كل منها وارداً في الصحيحين كما سبق، والمرجوح محكوم عليه بخطأ الرواية أو شذوذها، أو لزوم التأويل، ولم يجعلوا الحديث مخصصاً للآية؛ لأن سبب دفع العذاب عن أهل الفترة هو عدم وجود الرسول الذي يبلغهم، وهذا السبب موجود في والدي النبي صلى الله عليه وسلم وأهل زمانهما، فإن لم يكن لهما خصوصية تميزهما على أهل زمانهما فلا أقل من أن يكونا مثلهم بخلاف من انتفى عنه السبب، كقول النبي صلى الله عليه وسلم في عمرو بن لحُيٍّ: (إنه رآه يجر قصبه ـ أي أمعاءه ـ في النار) وبين أن سبب ذلك هو أنه أول من غير دين إسماعيل، كما رواه مسلم برقم (2856). ومع أن النووي ـ رحمه الله ـ صرح فيما سبق بأن الذين لم تبلغهم الدعوة لا يعذبون عاد عند هذا الحديث وقال في شرحه: (فيه أن من مات على الكفر فهو في النار، ولا تنفعه قرابة المقربين، وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من اهل النار، وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة، فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الأنبياء ـ صلوات الله عليهم). ورد عليه الأبي في شرحه على مسلم (1/617) فقال: (تأمل ما في كلامه من التنافي، فإن من بلغتهم الدعوة ليسوا بأهل فترة… فأهل الفترة هم الأمم الكائنة بين الذين لم يرسل إليهم الأول، ولا أدركوا الثاني، كالأعراب الذين لم يرسل إليهم عيسى، ولا لحقوا النبي صلى الله عليه وسلم … ولما دلت القواطع على أنه لا تعذيب حتى تقوم الحجة، علمنا أنهم غير معذبين) أي إن القول ببلوغ دعوة إبراهيم إليهم ينافي معنى الفترة، وأقول: بل ينافي قوله تعالى: {ما أنذر آباؤهم فهم غافلون}، وقوله سبحانه: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها غافلون}، ومخالف لقول النووي نفسه بأن من لم تبلغه الدعوة لا يعذب، ولقياسه أطفال المشركين على من لم تبلغه الدعوة في كونهم ناجين كما تقدم، ومخالف لقوله في الروضة (10/238: (لا يقاتل من لم تبلغه الدعوة حتى يدعوه) وهي مسألة اتفق عليها الأئمة الأربعة، وقد قال النووي نفسه في حديث مسلم برقم (2661) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً” : (فيجب تأويله قطعاً… فيتأول على أن معناه: أن الله علم أنه لو بلغ لكان كافراً، لا أنه كافر في الحال، ولا يجري عليه في الحال أحكام الكفار)، وهذا تعليل لأن الخضر قتله بأمر الله، فكانت ثمرة ذلك أن يموت قبل سن التكليف، فلا يحاسب. وأما حديث مسلم برقم (976) في والدة النبي صلى الله عليه وسلم : “استأذنت ربي أن أستغفر لأمي، فلم يأذن لي” فقد قال السيوطي في كتابه الحاوي للفتاوي (2/394) بعد ذكر حديث “إن أبي وأباك في النار”، وبعد ترجيح العمل بعموم قول الله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً} وغير ذلك من الأدلة، قال: (والحديث الصحيح إذا عارضه أدلة أخرى هي أرجح منه وجب تأويله، وتقديم تلك الأدلة عليه، كما هو مقرر في الأصول، وبهذا الجواب الأخير يجاب عن حديث عدم الإذن في الاستغفار لأمه على أنه يمكن فيه دعوى عدم الملازمة) ثم فسر عدم الملازمة، والتفسير الأقرب مما ذكره هو أن عدم الإذن ليس لأنها كافرة، كما أن عدم الإذن له يوم القيامة في الشفاعة لكل من قال “لا إله إلا الله” ليس لأنهم كفار بدليل قول الله تعالى في الحديث: “ليس ذلك إليك” رواه مسلم برقم عام (193)، وضمن كتاب الإيمان برقم (326)، ومعنى ذلك أن شفاعته صلى الله عليه وسلم لأمته، أما الأمم الأخرى الذين لم يدركوا دعوته فهم في شفاعة الله عز وجل كما قال في الحديث نفسه : ” هذه شفاعتي”، وأمه صلى الله عليه وسلم لم تدرك دعوته، فعسى أن تكون في شفاعة الله عز وجل إما لأنها من أهل التوحيد، وإما لأنها داخلة في عموم عفوه سبحانه عن أهل الفترة في قوله: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}.
وقد استدل السيوطي في الحاوي (2/368) على إيمان أصول النبي صلى الله عليه وسلم بحديث مسلم برقم (2276): “إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم“، قال في (2/370): (ومن المعلوم أن الخيرية والاصطفاء والاختيار من الله تعالى، والأفضلية عنده، لا تكون مع الشرك) قلت: أظنه أخذ ذلك من قول الله تعالى: {إنما المشركون نجس} فشتان ما بين النجاسة والاصطفاء الإلهي. وأما الذين يرفضون هذا القول فيؤولون هذا الحديث ونحوه على معنى الاصطفاء في الصفات الإنسانية، والفضائل الخلقية من عقل وحكمة وإنصاف وشجاعة وجود، وكمال خلقة، لكن يقول لهم الأولون: إن من كان ذا عقل وحكمة وإنصاف تأبى شخصيته عبادة الأصنام، ويهديه عقله وحكمته وإنصافه إلى توحيد الله تعالى، أينصفون الناس ويعتدون بالشرك على حقوق رب العالمين؟!
3. الحاوي للفتاوي ـ للسيوطى – (ج 2 / ص 197)
تنبيه : ثم رأيت الإمام أبا عبد الله محمد بن خلف الأبي بسط الكلام على هذه المسألة في شرح مسلم عند حديث : ( إن أبي وأباك في النار ) فأورد قول النووي فيه أن من مات كافرا في النار ولا تنفعه قرابة الأقربين ثم قال : قلت انظر هذا الإطلاق وقد قال السهيلي : ليس لنا أن نقول ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات ) . وقال تعالى : إن الذين يؤذون الله ورسوله ( ولعله يصح ما جاء أنه صلى الله عليه وسلم سأل الله سبحانه فأحيا له أبويه فآمنا به ورسول الله صلى الله عليه وسلم فوق هذا ولا يعجز الله سبحانه شيء ، ثم أورد قول النووي وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان في النار وليس هذا من التعذيب قبل بلوغ الدعوة لأنه بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الرسل ، ثم قال : قلت تأمل ما في كلامه من التنافي فإن من بلغتهم الدعوة ليسوا بأهل فترة فإن أهل الفترة هم الأمم الكائنة بين أزمنة الرسل الذين لم يرسل إليهم الأول ولا أدركوا الثاني كالأعراب الذين لم يرسل إليهم عيسى ولا لحقوا النبي صلى الله عليه وسلم والفترة بهذا التفسير تشمل ما بين كل رسولين ، ولكن الفقهاء إذا تكلموا في الفترة فإنما يعنون التي بين عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم ، ولما دلت القواطع على أنه لا تعذيب حتى تقوم الحجة علمنا أنهم غير معذبين . فإن قلت : صحت أحاديث بتعذيب أهل الفترة كصاحب المحجن وغيره .
قلت : أجاب عن ذلك عقيل بن أبي طالب بثلاثة أجوبة : الأول : أنها أخبار آحاد فلا تعارض القاطع . الثاني : قصر التعذيب [ على هؤلاء والله أعلم بالسبب . الثالث : قصر التعذيب ] المذكور في هذه الأحاديث على من بدل وغير الشرائع وشرع من الضلال ما لا يعذر به ، فإن أهل الفترة ثلاثة أقسام : الأول : من أدرك التوحيد ببصيرته ثم من هؤلاء من لم يدخل في شريعته كقس بن ساعدة ، وزيد بن عمرو بن نفيل ، ومنهم من دخل في شريعة حق قائمة الرسم كتبع وقومه . القسم الثاني : من بدل وغير وأشرك ولم يوحد وشرع لنفسه فحلل وحرم وهو الأكثر كعمرو بن لحي أول من سن للعرب عبادة الأصنام ، وشرع الأحكام ، فبحر البحيرة ، وسيب السائبة ووصل الوصيلة ، وحمى الحامي وزادت طائفة من العرب على ما شرعه أن عبدوا الجن ، والملائكة ، وحرقوا البنين ، والبنات ، واتخذوا بيوتا جعلوا لها سدنة وحجابا يضاهون بها الكعبة كاللات والعزى ومناة .
القسم الثالث : من لم يشرك ولم يوحد ولا دخل في شريعة نبي ولا ابتكر لنفسه شريعة ولا اخترع دينا بل بقي عمره على حال غفلة عن هذا كله وفي الجاهلية من كان كذلك ، فإذا انقسم أهل الفترة إلى الثلاثة الأقسام فيحمل من صح تعذيبه على أهل القسم الثاني لكفرهم بما لا يعذرون به ، وأما القسم الثالث فهم أهل الفترة حقيقة وهم غير معذبين للقطع كما تقدم . وأما القسم الأول فقد قال صلى الله عليه وسلم في كل من قس ، وزيد : أنه يبعث أمة وحده . وأما تبع ونحوه فحكمهم حكم أهل الدين الذين دخلوا فيه ما لم يلحق أحد منهم الإسلام الناسخ لكل دين ، انتهى ما أورده الأبي .
المسلك الثاني : أنهما لم يثبت عنهما شرك بل كانا على الحنيفية دين جدهما إبراهيم عليه السلام ، كما كان على ذلك طائفة من العرب كزيد بن عمرو بن نفيل ، وورقة بن نوفل ، وغيرهما ، وهذا المسلك ذهبت إليه طائفة منهم الإمام فخر الدين الرازي فقال فيكتابه أسرار التنزيل ما نصه : قيل إن آزر لم يكن والد إبراهيم بل كان عمه واحتجوا عليه بوجوه : منها أن آباء الأنبياء ما كانوا كفارا ويدل عليه وجوه ، منها قوله تعالى : ) الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ( قيل معناه أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد ، وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد صلى الله عليه وسلم كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين إنما ذاك عمه أقصى ما في الباب أن يحمل قوله تعالى : ) وتقلبك في الساجدين ( على وجوه أخرى . وإذا وردت الروايات بالكل ولا منافاة بينها وجب حمل الآية على الكل ، ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم ما كان من عبدة الأوثان ثم قال : ومما يدل على أن آباء محمد صلى الله عليه وسلم ما كانوا مشركين قوله عليه السلام : ( لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ) وقال تعالى : ) إنما المشركون نجس ( فوجب أن لا يكون أحد من أجداده مشركا هذا كلام الإمام فخر الدين بحروفه وناهيك به إمامة وجلالة فإنه إمام أهل السنة في زمانه ، والقائم بالرد على من فرق المبتدعة في وقته ، والناصر لمذهب الأشاعرة في عصره وهو العالم المبعوث على رأس المائة السادسة ليجدد لهذه الأمة أمر دينها وعندي في نصرة هذا المسلك وما ذهب إليه الإمام فخر الدين أمور ، أحدها دليل استنبطته مركب من مقدمتين : الأولى : أن الأحاديث الصحيحة [ دلت ] على أن كل أصل من أصول النبي صلى الله عليه وسلم من آدم إلى أبيه عبد الله فهو من خير أهل قرنه وأفضلهم . والثانية : أن الأحاديث والآثار دلت على أنه لم تخل الأرض من عهد نوح أو آدم إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ثم إلى أن تقوم الساعة من ناس على الفطرة يعبدون الله ويوحدونه ويصلون له وبهم تحفظ الأرض ، ولولاهم لهلكت الأرض ومن عليها ، وإذا قارنت بين هاتين المقدمتين أنتج منها قطعا أن آباء النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فيهم مشرك لأنه قد ثبت في كل منهم أنه من خير قرنه ، فإن كان الناس الذين هم على الفطرة هم إياهم فهو المدعى ، وإن كانوا غيرهم وهم على الشرك لزم أحد أمرين : إما أن يكون المشرك خيرا من المسلم وهو باطل بالإجماع وإما أن يكون غيرهم خيرا منهم وهو باطل لمخالفة الأحاديث الصحيحة فوجب قطعا أن لا يكون فيهم مشرك ليكونوا من خير أهل الأرض كل في قرنه .
تفسير الرازي – (ج 12 / ص 97)
إعلم أن في قوله تعالى : { إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ ولكن الله يَهْدِى مَن يَشَاء } مسائل :
المسألة الأولى : هذه الآية لا دلالة في ظاهرها على كفر أبي طالب ثم قال الزجاج : أجمع المسلمون على أنها نزلت في أبي طالب وذلك أن أبا طالب قال عند موته يا معشر بني عبد مناف أطيعوا محمداً وصدقوه تفلحوا وترشدوا ، فقال عليه السلام « يا عم تأمرهم بالنصح لأنفسهم وتدعها لنفسك! قال فما تريد يا ابن أخي؟ قال أريد منك كلمة واحدة ، فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا أن تقول لا إله إلا الله ، أشهد لك بها عند الله تعالى ، قال يا أخي قد علمت أنك صادق ولكني أكره أن يقال جزع عند الموت ولولا أن يكون عليك وعلى بني إبيك غضاضة ومسبة بعدي لقلتها ولأقررت بها عينك عند الفراق لما أرى من شدة وجدك ونصحك ، ولكني سوف أموت على ملة الأشياخ عبد المطلب وهاشم وعبد مناف ».
حاشية السندي على ابن ماجه – (ج 3 / ص 348) محمد بن عبد الهادي السندي (المتوفى : 1138هـ)
وقد روي أن الله تعالى أحيا للنبي صلى الله عليه وسلم والديه حتى آمنا به والذي يقطع به أنهما في الجنة ومن أقوى الحجج على ذلك أنهما من أهل الفترة وقد أطبق أئمتنا الشافعية والأشعرية على أن من لم تبلغه الدعوة لا يعذب ويدخل الجنة لقوله تعالى { وما كنا معذبين } الآية وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة ورد من عدة طرق في حق الشيخ الهرم ومن مات في الفترة ومن ولد أكمه أعمى أصم ومن ولد مجنونا أو طرأ عليه الجنون قبل أن يبلغ ونحو ذلك أن كلا منهم يأتي بحجة ويقول لو عقلت أو ذكرت لآمنت فترفع لهم نار ويقال ادخلوها فمن دخلها كانت له بردا وسلاما ومن امتنع أدخلها كرها ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعا إلا أبا طالب ا ه
إسعاد الرفيق الجزء الأول صـ 55`
(أو كذب رسولا أو نقصه ) بالتخفيف على الافصح أي أتى بما يعد نقصا في نفس رسول أونبي من الرسل أو الأنبياء المجمع عليهم خلقا أو خلقا أو في نسبه كأن يقول أنه عليه الصلاة والسلام ليس من قويش أو في دينه أو في صفة من صفاته أو حقر شأن أحد منهم كأن صغر اسمه أو صفة من صفاته إذا كان بقصد تحقيره لأنه سب لهم
b. Melarang tindakan profokasi tersebut, karena termasuk idza’ terhadap rasulullah Saw. Dan menjerumuskan masyarakat umum.
1. إظهار الحق بوجوب الدفاع عن سيد الخلق(نجاة ابوي النبي)-أحمد منصوراسماعيل قرطام – (1/ 3)
ومما يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمس من شرف نبوته وشرف نسبه القول بدخول أبويه الشريفين جهنم والعياذ بالله قال تعالى:” إِنَّ الَّذِينَ يُؤذُونَ اللهَ ,ورَسُولَهُ لَعنَهُمُ اللهُ فِى الدُّنيَا ,الأَخِرَةِ ,أَعَدَّ لَهُم عَذَاباً مُّهِيناً ” سورة الأحزاب آية, لسائل أن يسأل ما الفائدة من طرح هذه المسالة أو التكلم فيها أصلا لما فيها من خطر إفساد عقيدة العوام وإثارة الاختلاف في صفوف المسلمين؟ في حين أنها مسألة لم يكلفنا الله بها ولم يتعبدنا بها فلا يضرنا جهلها ولا ينفعنا علمها لأنه لو مات أي إنسان وهو لا يعلم هذه المسألة لا ضير عليه قطعا باتفاق من يعتد به من أكابر علماء أهل السنة والجماعة كالإمام أبي حنيفة ونصه في ذلك صريح في كتابه الفقه الأكبر والإمام مالك والشافعي وأحمد رضى الله عنهم أجمعين.
أما من خالفهم من الخارجين عن الصف القائلين بعذاب أبوى النبي صلى الله عليه وسلم فيروجون فتنتهم لمرض في قلوبهم قال تعالى:” فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وَابتِغَاءَ تَأوِيلَهُ ” سورة آل عمران آية (7) وعمدتهم في ذلك حديثين من الآحاد وهما: حديث مسلم عن أبي هريرة مرفوعا: ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” استأذنت ربي أن استغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي” .ما رواه مسلم أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي قال: في النار فلما قضى دعاه فقال:” إن أبي وأباك في النار ” والمتأمل في هذين الحديثين يستطيع أن يتبين علتهما وذلك لمعارضتهما لصريح القران كقوله تعالى:” وَمَا كُنَا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبعَثَ رَسُولاً ” سورة الاسراء آية ولقوله تعالى:” ذَلِكَ أَن لَّم يَكُن رَّبُّكَ مُهلِكَ القُرَى بِظُلمٍ وَأَهلُهَا غَافِلُونَ ” سورة الأنعام آية والقوم الذين بعث فيهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين منهم أبويه لم يأتهم نذير قبله لصريح قوله تعالى:” وَمَا أَرسَلنَا إِلَيهِم قَبلَكَ مِن نَّذِيرٍ ” سورة سبأ آية ولقوله تعالى:” لِتُنذِرَ قَوماً مَّا أَتَهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبلِكَ لَعَلَّهُم يَهتَدُونَ ” سورة السجدة آية فمعارضة هذين الحديثين المخالفين لفظاً ومعناً لصريح القرآن الذي هو قطعي الثبوت مع عدم إمكانية الجمعبينهما سقط الاحتجاج بهما وتمسكنا بالقرآن كما هو مقرر وحسب قواعد الشريعة قال الإمام النووي في شرح المهذب ومتى خالف خبر الآحاد نص القرآن أو إجماعا وجب ترك ظاهره والقاعدة عند علماء أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتُريدية بل وجميع العقلاء أن خبر الآحاد متى عارض الكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع المعتبر لفظا ومعنى مع عدم امكانية الجمع بحال سقط الاستدلال به، وكذلك اتفقوا على العمل به في العمليات دون الاعتقاديات، بمعنى أن مسائل العقائد مبنية على القطعيات التي تفيد العلم اليقيني والتي يكفر منكرها بخلاف الآحاد الذي لا يفيد إلا الظن وبالتالي ما ينبني عليه من الاحكام لأن غالبه محل خلاف بين العلماء إلا ما أجمعوا عليه فيرتفع فيه الخلاف لأجل الإجماع وليس لذات الدليل وهذه قاعدة قل من يعلمها ممن ينتسبون للعلم اليوم فمن باب الأولى عامة الناس، وهذا لا يخالف ما قلناه سابقا من أن مسألة نجاة أبوي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينها ليست من المسائل العقائدية. ولكن من العقيدة التي يجب على كل مؤمن أن يعتقدها ولا يجوز له جهلها فضلاً عن إنكارها هي أن أهل الفترة ناجون وإن بدلوا وغيروا بدليل النصوص القرآنية القطعية السابقة الذكر وأبوي النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة بلا خلاف.
2. كشف الستار -ابو عبدالله محمد المكي – (1 / 21)
قال السيوطي في رسائلهِ التسع قال تعالى { إنما المشركون نجس } ثم قال : فطهارة والديهِ مؤكدة كما أخرج أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يلتق أبواي قط على سفاح لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مُصفىّ مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما “) وتُخفي أيضاً قولَ السيوطي :[ الذي عندي انهُ لاينبغي أن يُفهم من قول النووي في شرح مسلم أن من مات في الفترة ممن عبد الاوثان فهو في النار أنهُ أراد أي النووي بذلك الحكم على أبي النبي - صلى الله عليه وسلم - . بل ينبغي أن يفهم انهُ أراد بذلك الحُكم على أبي السائل , وكلامهُ ساكتٌ عن الحكم على الأب الشريف ] انتهى كلام السيوطي رحمهُ الله .فهذا هو فهم السيوطي لكلام الإمام النووي والذي يُخالف فهمك السقيم يا مُدعي الحوار فلعلك بلغت من الفهم والإدراك ما لم يبلغهُ الإمام النووي ! أعود فأقول : ليس الإمام السيوطي الذي تفرد بإعطاء مصير والدي النبي – صلى الله عليه وسلم – هذه الهالة كما تزعم .. ثم انني أعجبُ لك كيف تُخفي قول السيوطي عندما قال: [العجب ممن يقطعُ بكون أبوي النبي - صلى الله عليه وسلم - في النار اعتماداً على قولهِ أمي مع أمكما , وقولِه إن أبي وأباك في النار , ونحوهما من الأحاديث ويُلغي ما عارضها بالكلية ] بل إن الإمام القاضي أبا بكر ابن العربي المالكي شارح سنن الترمذي والذي يقول في جواب على سؤال أن رجلاً قال إن أبا النبي – صلى الله عليه وسلم – في النار فأجاب [ بأنهُ ملعون ] لأن الله تعالى يقول { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً } ثم قال أي ( أبو بكر ابن العربي المالكي) ولا أذى أعظمُ من أن يُقال عن أبيهِ – صلى الله عليه وسلم – [ أنهُ في النار ]. وهذا الأثر ذكرهُ السيوطي الذي تستشهد بكلامهِ يامدعي الحوار في رسائلهِ التسع . وقال السُهيلى في الروض الأنف [ وليس لنا نحن أن نقول هذا في أبويهِ – صلى الله عليه وسلم – بقولهِ – صلى الله عليه وسلم – ( لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات )
3. بغية المسترشدين – (ج 1 / ص 141)
(مسألة : ي) : يتعين على الإمام أن يستكمل السنن المطلوبة التي ذكرها الفقهاء في حقه ، فلا يزيد فيكون من الفتانين ، ولا ينقص فيكون من الخائنين ، ويتأنى في ذلك ليتمكن الضعيف منها وإلا كره ، ومن تأمل ذلك عرف أن أئمة المساجد الآن مطففون خائنون ، لأنه إذا نقص الإمام عما طلب منه فنقص بسببه المأمومون لأجل متابعته فقد ضمن ما نقص من صلاتهم كما في الحديث وهو من أشد المكروهات ، بل إن اعتقد العوام أن هذه الكيفية هي المطلوبة فقد وقع الإمام في الحرام ، إذ ما يجوز فعله قد يجب تركه إذا خشي من فاعله اقتداء الناس به ، واعتقادهم سنيته وليس بسنة كما نص عليه اهـ
4. بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية – (ج 4 / ص 270)
( الثامن والأربعون الفتنة وهي إيقاع الناس في الاضطراب أو الاختلال والاختلاف والمحنة والبلاء بلا فائدة دينية ) وهو حرام لأنه فساد في الأرض وإضرار بالمسلمين وزيغ وإلحاد في الدين كما قال الله تعالى { إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات } الآية وقال صلى الله تعالى عليه وسلم { الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها } قال المناوي الفتنة كل ما يشق على الإنسان وكل ما يبتلي الله به عباده.
Memberikan pengarahan dan bimbingan terhadap masyarakat awam tentang kebenaran yang sebenarnya terkait dengan pribadi kedua orang tua Nabi Saw.
اسعاد الرفيق- ( ج 1 / ص 65 )
ويجب عليه أي على كل مكلف بذل النصيحة للمسلمين. قال صلى الله عليه وسلم ” الدين النصيحة. قالوا له لمن؟ قال: لله ورسوله, ولأئمة المسلمين وعامتهم” قال ابن حجر في شرح الأربعين: اي بإرشادهم لمصالحهم في أمرآخرتهم ودنياهم وإعانتهم عليها بالقول والفعل, وستر عورتهم, وسد خلاتهم, ودفع المضار عنهم, وجلب المنافع لهم, وأمرهم بالمعروف, ونهيهم عن المنكر بشروطه المقرّرة في محلها, وتوقير كبيرهم, ورحمة صغيرهم, وتعهدهم بالموعظة, وترك غشهم وحسدهم, وأن يحب لهم مايحب لنفسه من الخير: ويكره لهم ما يكره لنفسه من الشر, والذبّ عن أموالهم وأعراضهم وحثهم على التخلق بجميع ما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم. ومنها أمر كل من رآه منهم تاركا لشيء من واجبات الدين أو مخلا بشيء منها بأن لا يأتي بجميع شروطه وأركانه أويأتي بها ولكن على غير وجهها المطلوب أن يؤتي بها عليه فيذكره له في خلوة بينه وبينه. قال في النصائح: فان لم يوفق لذلك فهو لنقص فيه, فلا ينبغي أن يضم اليه نقصا أخر أقبح منه, وهو هتكه وذكر عيوبه للناس في غيبته, وكان السلف اذا أرادوا نصح أحد وعظوه سرا حتى قال بعضهم: من وعظ أخاه سرّا فقد نصحه, ومن وعظه على رءوس الناس فقد ذبحه, وقيل المؤمن يستر ونصح, والفاجر يهتك ويعير.
0 comments:
Post a Comment